ما السر بين عالمنا وكون "المرآة المظلمة"؟

تشير دراسة جديدة إلى أنه قد يكون هناك كون يسمى بالـ"مرآة مظلمة" داخل عالمنا، حيث فشلت الذرات في التشكل.

لماذا يفرك الأطفال عيونهم عندما يكونون متعبين؟ ما الذي يثير هذا السلوك، وما هو الغرض الذي يخدمه؟، دراسة جديدة تقترح أن الكون قد تهيمن عليه جسيمات تكسر العلاقة السببية وتتحرك بسرعة أكبر من الضوء!!، وهل تختلط مياه المحيط الهادئ ومياه المحيط الأطلسي أم بينها حدود فاصلة؟

نص الحلقة:

هل شعرت يومًا بالانفصال والانعزال أثناء حدث مرهق؟ ربما يكون هذا هو عقلك الذي يحميك.

خلال المواقف الصادمة، قد يواجه الأشخاص موجة غير متوقعة من الخدر العاطفي أو يشعرون وكأنهم منفصلون عن الواقع ويمرون بتجربة الخروج من الجسد. هي أعراض لهذا الانفصال، وهي آلية دفاعية تفصل مشاعر التهديد والأفكار عن بقية نفسية الشخص، ولكن لماذا تنفصل عقولنا أحيانًا عندما نواجه أحداثا مؤلمة؟

تظهر صورٌ ما يشبه الخط الفاصل بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ مع اختلاف ألوان المياه على كلا الجانبين، فهل هناك نوع من الحاجز أم أن المحيطين يختلطان؟

الإجابة المختصرة، نعم! فالمياه تمتزج باستمرار. يمتزج المحيطان بسرعات مختلفة في أماكن مختلفة، وربما يغير "تغير المناخ" هذه السرعات بالفعل.

تظل المادة غير المرئية التي تسمى "المادة المظلمة" واحدة من أكبر الألغاز في علم الكونيات. تشير دراسة جديدة إلى أن هذه المادة الغريبة ربما تنشأ من "الكون/ المرآة المظلمة" المرتبط بعالمنا منذ فجر التاريخ.

إذن، ماذا لو كان عالم "المادة المظلمة" مرآةً لعالمنا، فقط مع مجموعة من القواعد المكسورة؟ تقترح النظرية أن هذا الأمر قد يفسر سبب وفرة المادة المظلمة غير المرئية.

عادة ما يفرك الأطفال عيونهم عندما يشعرون بالتعب، ولكن لماذا؟ بنفس الطريقة التي قد يحتاج بها كتفاك إلى التدليك بعد الجلوس على المكتب طوال اليوم، فإن العضلات التي تساعد عينيك على التركيز تشعر بالتحسن بعد فركها. يقضي الأطفال الكثير من وقتهم في التحديق في الأشياء الموجودة في بيئتهم، وتتعب أعينهم، الأمر قد يكون له علاقة بمجرد الشعور بعدم الراحة عندما تعمل عضلات العينين بجهد وأنه ربما حان الوقت "للاستراحة".

اقترح الفيزيائيون فكرة جذرية، الجسيمات غير المرئية التي تسمى "تاكيونات"، والتي تكسر السببية وتتحرك بشكل أسرع من الضوء، قد تهيمن على الكون!!

الإعداد والتقديم: أحمد أحمد