مركز المصالحة: القوات الجوية الروسية في سوريا تدمر قاعدتين لمسلحين في محافظة حمص

أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء يوري بوبوف، أن القوات الجوية الروسية، دمرت قاعدتين لمسلحين غادروا منطقة التنف، وكانوا يختبئون في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها في محافظة حمص وسط سوريا.

وقال بوبوف إن "ضربات القوات الجوية الروسية، دمرت قاعدتين للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور في محافظة حمص".

وفي 21 أبريل/ نيسان الجاري، ذكر اللواء يوري بوبوف، أن ما يسمى بـ"التحالف" الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، انتهك مرتين، بروتوكولات منع الاشتباك، خلال 24 ساعة.

وذكر بوبوف في مؤتمر صحفي: "خلال الـ24 الساعة الماضية، سجل "التحالف" ثلاث حالات انتهاك لبروتوكولات منع الاشتباك الموقعة في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2019، تتعلق بتحليقات طائرات مسيرة، دون التنسيق مع الجانب الروسي".

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه خلال 24 ساعة، أطلق إرهابيون من "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" (كلا المنظمتين الإرهابيتين محظورتين في روسيا الاتحادية) النار مرتين على مواقع للجيش السوري، أصيب جندي سوري نتيجة لذلك في حلب.

وأفاد الأدميرال فاديم كوليت، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بأن مسلحي الجماعات الإرهابية نفذوا سبع هجمات في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا، خلال اليوم الماضي.

وقال كوليت في مؤتمر صحفي: "خلال اليوم الماضي، تم تسجيل سبع هجمات على مواقع لقوات الجيش السوري من قبل الجماعات الإرهابية "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" (المحظورتين في روسيا ودول عدة) في منطقة خفض التصعيد في إدلب. هجوم واحد في محافظة حلب، وأربع هجمات في محافظة إدلب، وهجومان في محافظة اللاذقية".

وأضاف كوليت أنه تم تسجيل انتهاكين من قبل مقاتلتي "رافال" تابعتين لما يسمى "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في هذه المنطقة من الأراضي السورية.