https://sarabic.ae/20240430/هل-تنجح-المساعي-المصرية-في-منع-الهجوم-الإسرائيلي-على-رفح-الفلسطينية؟-1088404050.html
هل تنجح المساعي المصرية في منع الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية؟
هل تنجح المساعي المصرية في منع الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية؟
سبوتنيك عربي
كشفت وسائل إعلام رسمية مصرية، أن وفد حركة حماس الفلسطينية، غادر القاهرة عائدا إلى قطر، للتشاور حول مقترح التهدئة الأخير في غزة، الذي طرح خلال اجتماع القاهرة... 30.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-30T13:37+0000
2024-04-30T13:37+0000
2024-04-30T13:37+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار فلسطين اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
حركة حماس
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/1e/1088403575_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_bd4d29bf60ee09a7dfca33901c154561.png
هل تنجح المساعي المصرية في منع الهجوم الإسرائيلي على رفح ..؟
سبوتنيك عربي
هل تنجح المساعي المصرية في منع الهجوم الإسرائيلي على رفح ..؟
في الأثناء، وصل إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، وفد إسرائيلي مهني، لا يضم كبار أعضاء المنظومة الأمنية (الموساد والشاباك والجيش)، وأوضحت مصادر إعلامية أن "الأجواء إيجابية ما لم تكن هناك عراقيل إسرائيلية جديدة، إذ لا قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي تُقدمها حماس بشأن ما تضمنه الرد الإسرائيلي".ولفت إلى أن "واشنطن أيضا تريد شيئا تقدمه لجمهورها الغاضب، كما أن قطر أيضا تتعرض لضغوط من أمريكا وإسرائيل، والكل في حالة رغبة حقيقية لتنفيذ هذا الاقتراح".وأكد أن "هذه الحكومة لا ترغب في إنهاء الحرب لأنه استثمار كبير لها، وهي تستفيد من بقاء الحرب لكنها قد تخفض حدة القتال ما قد يفتح الباب أمام اتفاق تكتيكي قصير المدى، فيما الكل راغب باتفاق الآن".وأوضح أن "التظاهرات التي اجتاحت الجامعات الأمريكية والأوروبية أكدت كذب الرواية الإسرائيلية وأماطت اللثام عن السكين، الذي كانت تحمله إسرائيل على رقاب العالم عندما تم الادعاء بأن التظاهرات معادية للسامية، كما أكدت التظاهرات أنها ليست ضد السامية وإنما ضد الصهيونية ومخططاتها في إزاحة وإبادة الشعب الفلسطيني، وهناك سبب آخر لقبول الصفقة، هو انتظار صدور مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتنياهو، بعد أن جمعت شهادات موثقة بشأن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، وبالتالي أصبحت المسؤولية الجنائية تطال بشكل مباشر نتنياهو، ولهذا سارع بالاتصال بالرئيس الأمريكي لإنقاذه".وأكد الجمل أن "هذه الأجواء المشتعلة التي كانت تشير إلى أنه لا يوجد مجال للحل، أصبحت أول نواة يتم البناء عليها في الهدنة الإنسانية من أجل أن يكون هناك تفاهمات وتهدئة بين حكومة اليمين ونتنياهو وبين المعارضة اليسارية، التي ترى أن وقف العمليات وعودة الرهائن يجب أن يكون الأولوية القصوى للحكومة التي هي في طريقها إلى الحل لأسباب عدة، وتحتاج إلى عملية كبيرة لتبييض وجهها قبل أن تنحل حتى يتم إعادة إنتاج رموزها مرة أخرى، وسيكون الحل الوحيد أمامها أن تقبل بهذه الصفقة".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/1e/1088403575_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_b2bcebd3b5233a6c41b5cee5f8448670.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, حركة حماس, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, аудио
ملفات ساخنة, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, حركة حماس, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, аудио
هل تنجح المساعي المصرية في منع الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية؟
كشفت وسائل إعلام رسمية مصرية، أن وفد حركة حماس الفلسطينية، غادر القاهرة عائدا إلى قطر، للتشاور حول مقترح التهدئة الأخير في غزة، الذي طرح خلال اجتماع القاهرة بين ممثلين من مصر وقطر و"حماس"، وهو المقترح الذي صاغته مصر وأدخلت إسرائيل تعديلات عليه.
في الأثناء، وصل إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، وفد إسرائيلي مهني، لا يضم كبار أعضاء المنظومة الأمنية (الموساد والشاباك والجيش)، وأوضحت مصادر إعلامية أن "الأجواء إيجابية ما لم تكن هناك عراقيل إسرائيلية جديدة، إذ لا قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي تُقدمها حماس بشأن ما تضمنه الرد الإسرائيلي".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال أستاذ الإعلام بجامعة القدس، أحمد رفيق عوض: "هناك تفاؤل حذر حول إمكانية التقدم باتجاه هذا الاتفاق"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن "مصر تريد ألا يكون هناك اقتحام لرفح لأن هذا سينعكس على أمنها القومي، كما تواجه حماس ضغوطا في الداخل، وإسرائيل أيضا تواجه ضغوطا".
ولفت إلى أن "واشنطن أيضا تريد شيئا تقدمه لجمهورها الغاضب، كما أن قطر أيضا تتعرض لضغوط من أمريكا وإسرائيل، والكل في حالة رغبة حقيقية لتنفيذ هذا الاقتراح".
وشدد على أن "المسألة مرتبطة بجدية نتنياهو، وبما إذا كانت هذه
الحكومة المتطرفة معنية بإنهاء الحرب وتخفيف حدة القتال".
وأكد أن "هذه الحكومة لا ترغب في إنهاء الحرب لأنه استثمار كبير لها، وهي تستفيد من بقاء الحرب لكنها قد تخفض حدة القتال ما قد يفتح الباب أمام اتفاق تكتيكي قصير المدى، فيما الكل راغب باتفاق الآن".
من جانبه، أوضح خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، أن "هذا التوقيت هو أقرب ما يكون لتنفيذ هدنة إنسانية لأسباب متعددة، أولها أن المقترح المصري استطاع تقريب وجهات النظر وتهدئة مخاوف كل من إسرائيل وحماس، فضلا عن الضغوط الداخلية والخارجية التي تواجهها إسرائيل، والتي أدت إلى احتياجها لصفقة في خضم التظاهرات المتصاعدة من أسر الرهائن، وفي ظل اختلاف وجهات النظر في التعامل مع قضية رفح".
وأوضح أن "التظاهرات التي اجتاحت الجامعات الأمريكية والأوروبية أكدت كذب الرواية الإسرائيلية وأماطت اللثام عن السكين، الذي كانت تحمله إسرائيل على رقاب العالم عندما تم الادعاء بأن التظاهرات معادية للسامية، كما أكدت التظاهرات أنها ليست ضد السامية وإنما ضد الصهيونية ومخططاتها في إزاحة وإبادة الشعب الفلسطيني، وهناك سبب آخر لقبول الصفقة، هو انتظار صدور مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتنياهو، بعد أن جمعت شهادات موثقة بشأن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، وبالتالي أصبحت المسؤولية الجنائية تطال بشكل مباشر نتنياهو، ولهذا سارع بالاتصال بالرئيس الأمريكي لإنقاذه".
وأكد الجمل أن "هذه الأجواء المشتعلة التي كانت تشير إلى أنه لا يوجد مجال للحل، أصبحت أول نواة يتم البناء عليها
في الهدنة الإنسانية من أجل أن يكون هناك تفاهمات وتهدئة بين حكومة اليمين ونتنياهو وبين المعارضة اليسارية، التي ترى أن وقف العمليات وعودة الرهائن يجب أن يكون الأولوية القصوى للحكومة التي هي في طريقها إلى الحل لأسباب عدة، وتحتاج إلى عملية كبيرة لتبييض وجهها قبل أن تنحل حتى يتم إعادة إنتاج رموزها مرة أخرى، وسيكون الحل الوحيد أمامها أن تقبل بهذه الصفقة".